يستخرج ماء الزهر من نباتات مختلفة مثل الليمون أو بعض الحمضيات ومن نبات يسمى زهر الزفير، وهي عبارة عن وظيفة لها موسم محدد حيث ينتظره الأشخاص المعنيين بجمعه من موسم إلى موسم بمزيد من الصبر، حيث أنه مصدر لرزق العديد منهم، ومن الجدير بالذكر أنه قد لا يوجد منزل في بلاد الشرق العربي أو بلاد المغرب العربي في الأرياف والمدن لا تحتوي هذه المادة العطرية المميزة، حيث تدخل في العديد من النشاطات وخاصة في الطب المنزلي لعلاج آلام مغص البطن، ويدخل في صناعة الحلوى وإعطاء رائحة زكية للشراب.
عملية استخراج أو تقطير ماء الزهرتعتبر مسألة تقطير أو استخراج ماء الزهر أمراً شائكاً وصعباً، وتتم هذه العملية باستخدام كركة صغيرة الحجم بحيث تتسع من خمس إلى ثماني كلغ من الزهر، والكركة لمن لا يعرفها هي قدرين مصنوعين من مادة النحاس وحجمهما كبير، وتوضع الكركة على الموقد ويُوضع الزهر داخلها ويُصب فوقه الماء إلى أن يغمرها، ثم يُوضع عليه الجزء الأعلى من الكركة حيث يملأ بالماء البارد، ثم بعد ذلك يتم تطيين الوصلة بمادة الرماد أو باستخدام الطحين الممزوج بالماء، وذلك للسيطرة على عملية التبخر نحو الخارج، ويسمح بتقوية لهب النار في بداية عملية التقطير وعندما تلاحظ أن قطرات الماء بدأت تخرج من أنبوب مشبوك بـالكركة فهذا يعني أن الزهر قد صار يتحول إلى بخار ثم يتكاثف ليصبح ماء، في هذا الوقت علينا أن نجعل النار هادئة وخفيفة إلى أقصى ما يمكن، بحيث تتكون القطرات قطرة قطرة وتتجمع، ومن الجدير بالذكر أننا يجب أن نستمر في تغيير الماء في القسم العلوي كلما أحسسنا أنه صار ساخن قليلاً ونقوم بوضع الماء البارد الذي يعتبر العنصر الأساسي والمهم في تحويل البخار إلى مادة ماء الزهر.
فوائد ماء الزهر الطبية
المقالات المتعلقة بفوائد ماء الزهر